قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - الأنعام: ١٦٢

Tuesday, March 20, 2012

لا إفراط و لا تفريط


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا إفراط: 

قال ابن القيم –رحمه الله- :
المحبة النافعة ثلاثة أنواع: محبة الله، ومحبة في الله، ومحبة ما يعين على طاعة الله واجتناب معصيته، والمحبة الضارة ثلاثة أنواع: المحبة مع الله، ومحبة ما يبغضه الله، ومحبة تقطع محبته لله أو تنقصها، فهذه ستة أنواع عليها مدار محاب الخلق.
ورد في الحديث الصحيح 
"ثلاث من كنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ..."


و لا تفريط:

الصديق الصالح هو الذي يذكرك بربك متى غفلت عن ذكره، ويعينك ويشاركك: إذا كنت في ذكر لربك.
 قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 
( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ) - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. متفق عليه. 

فالصديق الصالح هو الخليل المعين على كل خير، ذو الخلق الحسن، الآمر بالمعروف، الناهي عن المنكر، المحافظ على حق الصحبة في الغيب والشهادة، مراعيها حق رعايتها  بالقول والفعل، والذي لا يفعل ذلك إلا لله، يرجو به عقبى الله. 



اللهمّ ارزقنا جميعًا بالصحبة الصالحة
و أعنا أن نكون صحبة صالحة لأصحابنا
و أرزقنا الحب فيك...لوجهك الكريم...محبة تعيننا على طاعتك و إجتناب معصيتك
و جنبنا الحب الذي لا ترضاه...و أجعل حبك و حب حبيبك محمد أحب ما في قلوبنا

Note: Read the Articles included